İSTANBUL WEATHER

نضمن لكم جودة في امتيازات العقارات المقدمة بالإضافة إلى الخدمة المميزة لكم

يزداد مالكي العقار ثروة بينما هم نائمون, بدون جهد أو عمل ضخم

QUALITY PROPERTY

QUALITY PRODUCT

QUALITY SERVICE

مدونة رؤيا العقارية

ميترو كايا شهير

ميترو كايا شهير

افتتاح مترو باشاك شهير | قيمة مضافة لعقارات المنطقة يفتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت الموافق لتاريخ الثامن من ابريل / نيسان الجاري خطاً جديداً للمترو يُضاف إلى شبكة مترو مدينة إسطنبول. وفي تصريحات صحفية أكد فيها وزير النقل والبنية التحتية التركي عادل كارا إسماعيل أوغلو على موعد الافتتاح، أشار الوزير أن الخط الجديد سيكون في منطقة باشاك شهير، حيث سيمر خلال خمس محطات تبدأ من محطة المترو كنت الرئيسية وتنتهي بميدان كايا شهير. ويكتسب الخط الجديد أهميته بكونه يربط مستشفى المدينة الطبية تشام ساكورا في منطقة كايا شهير بشبكة مترو الأنفاق في مدينة إسطنبول من خلال تفرعات محطة مترو كنت إحدى المحطات الرئيسية المتواجدة على الخط الجديد. 70 ألف راكب خلال الساعة الواحدة في الاتجاه الواحد وصرح الوزير أوغلو أن القدرة الاستيعابية للخط الجديد تصل إلى إمكانية نقل قرابة الـ 70 ألف راكب خلال ساعة واحدة وباتجاه واحد. وفي سياق متصل أكد العديد من الخبراء العقاريين أن خط المترو الجديد سيؤثر بشكلٍ مباشر على ارتفاع قيمة العقارات في منطقة باشاك شهير، مما يزيد من قيمة الاستثمارات العقارية في المنطقة.

قراءة التفاصيل
القوانين الجديدة للحصول على الجنسية التركية عن طريق الاستثمار

القوانين الجديدة للحصول على الجنسية التركية عن طريق الاستثمار

منذ منتصف يونيو/حزيران 2022، تم رفع المبلغ المعتمد في عتبة الاستثمار العقاري للحصول على الجنسية التركية إلى 400 ألف دولار أميركي. والآن يجب إثبات أنه تم صرف ما لا يقل عن 400 ألف دولار أميركي بالليرة التركية مقابل الاستثمار. ويتم ذلك من خلال وثيقة تُسمى "مستند شراء الصرف" الذي توفره البنوك. ويمكن لكل من البائع والمشتري إجراء التبادل والحصول على هذه الوثيقة. ومن المهم جدًّا أن يكون المبلغ المتبادل الوارد في مستندات شراء الصرف متطابقا مع ما هو مكتوب في إيصالات الدفع وسند الملكية. وإذا كان المبلغ المتبادل غير متوافق مع المبلغ المحدد في سند الملكية والمبلغ المكتوب على إيصالات الدفع، سيؤدي ذلك إلى حدوث مشكلة في البيع. لا يزال السوريون غير قادرين على الاستثمار في العقارات حتى لو كانوا حاملين لجواز سفر آخر. ولم يطرأ حتى الآن أي تغيير في هذا الشأن. لا يزال الاستثمار من خلال إيداع ما لا يقل عن 500 ألف دولار أميركي في حساب بنكي تركي طريقة صالحة للاستثمار للحصول على الجنسية التركية. ولكن يجب تحويل المبلغ المودع والاحتفاظ به بالليرة التركية. مع ذلك، بات الآن من خلال أداة مالية محددة تسمى "برنامج الليرة المحمية من الصرف" من الممكن القيام بالإيداع المصرفي لغرض الجنسية بشكل تلقائي. وفي الواقع، أصبح من الضروري إيداع الاستثمار في إطار هذا البرنامج الذي يجلب ميزة كبيرة للحماية من أضرار تقلب الليرة التركية مقابل العملات الأجنبية، لأنه يحمي الودائع المصرفية من احتمال انخفاض قيمة الليرة التركية بالتعهد بتعويض الخسائر المتكبدة جراء ذلك عند فترات استحقاق معينة تتراوح بين 3 أشهر و12 شهرًا. أما النقطة الوحيدة التي يجب توخي الحذر بشأنها هي أن الحد الأقصى لفترة الاستحقاق حسب هذا البرنامج هو عام واحد، ومع أنه قابل للتجديد وفقًا للقواعد الحالية، فإننا لا نعرف ما إذا كان هذا المخطط سيستمر في السنوات المقبلة لأنه أداة مالية تم تقديمها مؤخرًا في النظام المصرفي التركي، خاصة بعد الانتخابات، ويمكن للحكومة الجديدة إلغاء أو مراجعة هذا البرنامج. في السنوات الأولى للحصول على الجنسية من خلال برنامج الاستثمار، كان من الممكن لزوجات المستثمر الحصول على الجنسية. لكن لم يعد هذا ممكنًا منذ فترة. علاوة على ذلك، نعتقد أن هذا القانون لن يتغير بعد الآن، ذلك أن قرار السماح لزوجات المستثمر بالحصول على الجنسية لم يكن متوافقًا إلى حد كبير مع النظام القانوني التركي لأن تعدد الزوجات محظور في تركيا. علاوة على ذلك، هناك قاعدة أكثر حداثة مفادها أن المستثمر لا يمكنه اختيار أي من زوجاته ستحصل على الجنسية وإنما يجب أن تكون الزوجة الأولى. على الرغم من عدم ذكره في قائمة الوثائق المطلوبة لتقديم طلب الجنسية، يُطلب سجل العائلة في حالة وجود عدم تطابق على مستوى اللقب في وثائق المستثمر وأبنائه. وهذا يعني أنه إذا كانت المستثمرة امرأة، سيتم طلب سجل عائلتها تلقائيا لأن لقبها لن يتطابق بالتأكيد مع لقب أطفالها. أخيرًا وليس آخرًا، كان النظر في طلبات الجنسية يستغرق من 5 إلى 6 أشهر كحد أقصى، ولكن الآن باتت هذه العملية برمتها تستغرق وقتًا أطول بكثير، يتراوح في المتوسط من 8 إلى 9 أشهر. ويرجع ذلك إلى الحمل الزائد الكبير والمفاجئ للطلبات في النظام في الفترة ما بين مايو/أيار ويونيو/حزيران 2022. وفي الأشهر المقبلة، سينخفض عبء الطلبات وسيخف الضغط على النظام. هذا هو السبب في أن عملية التقديم من المحتمل أن تستغرق وقتًا أقصر مرة أخرى.

قراءة التفاصيل
اسطنبول .. متحف بانوراما 1453 يحاكي فتح القسطنطيية

اسطنبول .. متحف بانوراما 1453 يحاكي فتح القسطنطيية

  بانوراما 1453"، متحفٌ في منطقة توب كابي بمدينة إسطنبول يحاكي قصة فتح القسطنطينية (اسم المدينة في حقبة الإمبراطورية الرومانية) في عهد السلطان العثماني محمد الفاتح. يتميّز المتحف بعرضٍ بانوراميّ ثلاثي الأبعاد، يمثل أضخم الرسوم البانورامية في العالم، إذ يُصوّر فتح المدينة على منصّة تبلغ مساحتها 3 آلاف متر مربّع. الرّسم البانورامي ثُلاثي الأبعاد الذي يعرضه متحف "بانوراما 1453" أمام الزائرين، استغرق 3 سنوات لإنجازه، ويُصنّف بأنّه "قلب إسطنبول". ويأخذ الرّسم زائريه في رحلة عبر الزمن، من خلال أصوات الجنود في جيش السلطان محمّد الثاني (الفاتح) وهم يصيحون "الله أكبر"، ترافقهم موسيقى فرقة الجيش العثماني. خلال التجول بين أرجاء المتحف يشعر الزائرون كأنّهم أمام المعركة الحقيقية على أرضها وتحت سمائها وفي زمنها. ويتيح المتحف للزائر أن يواكب أحداث معركة الفتح بتفاصيلها، من خلال الرسومات المتقنة التي تجسّد قتال جيش محمد الفاتح ضد جيش بيزنطة. وليكتمل المشهد، يحرص المتحف إلى جانب الرسومات البانورامية الإبداعية، على إغناء التجربة بصرياً من خلال مؤثرات الضوء الفريدة المستخدمة فيه. وكانت بلدية إسطنبول افتتحت المتحف في 31 يناير/كانون الثاني 2009، في عهد رئيس الوزراء التركي آنذاك (الرئيس الحالي) رجب طيب أردوغان. وأقيم المتحف بهدف تخليد معركة "فتح القسطنطينية"، وبلغت تكلفة إنشائه 15 مليون دولار أمريكي. صبّ المهندسون في "بانوراما 1453"، أحدث الطرق التكنولوجية في تصميم الصور المتحركة المحفوفة بالمؤثرات المختلفة، بحيث يجد الزائر نفسه فجأةً في فضاء خارجيّ ثلاثيّ الأبعاد لم يسبق له مثيل. ويضمّ الرسم البانورامي الذي يعرضه المتحف نحو 10 آلاف شخصية، ويشمل تصويرًا للسماء ومشاهد من فتح القسطنطينية. فهنا يظهر السلطان محمد الفاتح مع قادة جيشه في "توب كابي" قبالة العدو، وهناك يصوّر الرسم الفِرَق العسكرية العثمانية بمدافعها حول أسوار المدينة القديمة. وما بين هذا وذاك، تُظهِر الرسومات تفاصيل وجوه الجنود كما لو أنهم أمام الزائر فعلاً. وخلال الزيارة، لا بد من استخدام مناظير خاصة، بهدف التمتع بالرؤية البانورامية ثلاثية الأبعاد بأقصى جمالياتها، والتفاصيل الدقيقة التي أبدعها الرسامون والفنيّون

قراءة التفاصيل
آلية انتقال الإرث المتعلق بالأجانب للورثة في تركيا

آلية انتقال الإرث المتعلق بالأجانب للورثة في تركيا

شهدت تركيا خلال السنوات الأخيرة تزايداً كبيراً في أعداد الأجانب القادمين للإقامة على أراضيها، الأمر الذي ترتب عليه زيادة في أعداد الحاصلين على الجنسية التركية أيضاً. لا شك بأن الإقامة في تركيا والحصول على جنسيتها، أثار تساؤلات حول المحاكم المخولة بالنظر في العديد من القضايا المختلفة والمتعلقة بالأسرة والإرث وغيرها، وحول البلدان التي يتم اعتماد قانونها عند النظر في هذه القضايا. نسرد لكم في هذا المقال، آلية انتقال الأموال المنقولة وغير المنقولة، والأصول المالية في البنوك المصرفية وغيرها من الأصول والممتلكات العائدة للأجنبي المتوفي في تركيا أو الحاصل على جنسيتها، لورثته من بعده. بحسب البند المعني في القانون الدولي الخاص، فإن "الإرث يتبع القانون الوطني للشخص المتوفي". بناء على ذلك، يتم تحديد الأشخاص الذين يحق لهم الحصول على الإرث، ونسب حقوقهم من الإرث بموجب القانون الوطني لبلد الشخص المورث. إلا أن الفقرات الأخرى من البند القانوني المذكور، تتضمن قواعد تشكّل استثناءً للفقرة الأولى المذكورة أعلاه. ووفقاً لهذه الاستثناءات فإن " القانون التركي هو المعتمد في التعامل مع الأموال غير المنقولة للأجنبي المورث". ويعد هذا الحكم آمراً (وليس مجرد توصية). أما فيما يتعلق بالأموال المنقولة التي في التَرِكة، فإنها تخضع للقانون الوطني لبلد المورث. ويمكن في هذه الحالة، رفع دعوى داخل تركيا، لكن يتم تأسيس الحكم وفق قانون بلد المورث في الأمور المتعلقة بالأموال المنقولة في الإرث. أما فيما يخص انتقال التركة، فإن وثيقة الإرث الصادرة من المحاكم التركية تمنح ورثة المورث الأجنبي، حق وراثة ممتلكاته التي في تركيا، بغض النظر عما إذا كانت أموال التركة منقولة أم غير منقولة. بحسب أحكام القانون المدني التركي، يحق للجميع الحصول على الإرث وأن يكون أهلاً للوصية لذلك، باستثناء غير المؤهلين للإرث. انطلاقاً من هذا البند، تم ربط أهلية الحصول على الإرث بـ 3 شروط هي: أن يكون الوارث على قيد الحياة عند وفاة المورث، وأن يكون أهلاً للحصول على الإرث، وألا يكون حاملاً لأحد أسباب الحرمان من الإرث. لا يتضمن القانون المدني التركي أية أحكام من شأنها حرمان المورث الأجنبي من الحصول على وثيقة الإرث. إلا أن دوائر كتابة العدل يجب أن تصل إلى بيانات النفوس المتعلقة بهذا الشخص بشكل كامل وصحيح، من أجل إصدار وثيقة الإرث له. ونظراً لعدم توفّر إمكانية وصول دوائر العدل في تركيا إلى بيانات نفوس الأشخاص الأجانب بشكل كامل وصحيح لكونها محفوظة لدى دولة أخرى، فإنه لا يتم إصدار وثيقة الإرث للأجانب لدى دوائر كتابة العدل في تركيا. وبالتالي، يتحتّم على الأجانب الراغبين في الحصول على ذلك، رفع دعوى قضائية لدى المحاكم المعنية في تركيا. إن كانت وثيقة الإرث مطلوبة من أجل الأموال غير المنقولة، يتم تطبيق القانون التركي الذي يتضمن بعض القيود فيما يتعلق بهذا النوع من الممتلكات، وهي أنه في حال كان الوارث شخصاً أجنبياً، عليه أن يكون مواطن إحدى الدولة المحددة من قبل رئيس الجمهورية، كي يستطيع الحصول على الأموال غير المنقولة عبر الإرث. من غير الممكن تأمين إنفاذ الاعتراف بوثائق حصر الإرث وسجلات النفوس الصادرة وفق الأسس القانونية من محاكم أو مديريات النفوس في بلد المورث، لكن يمكن الاعتماد عليها كأدلة. كما ويمكن إصدار الوثائق التي تظهر العلاقة بين المورث والوارث، من قبل مديريات النفوس لبلد المورث الأجنبي، إلا أن هذه الوثائق لا تحمل صفة حصر الإرث الصادر من المحكمة و/ أو لا تحل محلّه من حيث التأثير. أما القرارات القضائية الصادرة في هذا الخصوص، فإنها بمثابة معاملات قضائية غير متنازع عليها ولا تشكل أحكاماً قطعية. وبالتالي، لا يمكن تأمين إنفاذ الاعتراف بهذه الوثائق لدى المحاكم التركية. وتعتبر الوثائق المذكورة غير صالحة في تركيا. كما أنه وإلى جانب شروط الحصول على وثيقة إرث سارية المفعول، وفي حال طلب الورثة انتقال الأموال غير المنقولة إليهم عبر الإرث، فإنه يتم النظر عما إذا كان الورثة من مواطني أحد البلدان الـ 183 المنصوص عليها في القائمة الصادرة عام 2012 من قبل مجلس الوزراء التركي. عقب حصول الوارث مواطن أحد البلدان الـ 183هذه، على وثيقة إرث سارية المفعول في تركيا، ومع استكماله الإجراءات اللازمة لدى دائرة الطابو، يكون بذلك قد استكمل أيضاً إجراءات نقل ملكية الأموال غير المنقولة إلى الوارث، في السجلات المعنية. أما في حال لم يكن الوارث يحمل جنسية أحد البلدان الـ 183 المذكورة في قائمة مجلس الوزراء عام 2012، فلن يستطيع الحصول على حق ملكية الإرث من الأموال غير المنقولة. في هذه الحالة، يمكن القول إن القائمة المذكورة لمجلس الوزراء التركي تعد هي العامل المحدد لحصول ورثة الوارث الأجنبي على الأموال غير المنقولة عبر الإرث في تركيا. ولا يمكن لورثة الوارث الحامل لجنسية أحد البلدان غير الوارد ذكر اسمها في القائمة المذكورة، الاستفادة من حق الإرث سوى عبر بيع الأموال غير المنقولة موضوع الإرث، والاستفادة من ثمنها. الوارث مواطن تركي والورثة أجانب لا يوجد فرق قانوني بين أن يكون المورث والورثة أجانب، وبين أن يكون المورث مواطناً تركياً والورثة أجانب. كما أسلفنا، بموجب القانون المعني فإن " الإرث يتبع القانون الوطني للشخص المتوفي". وبحسب القانون التركي، فإن كون المورث أو الوارث مواطناً أجنبياً، لا يمنعهما من حق الحصول على الإرث. وفي حال كان المورث مواطناً تركياً وكان من بين ورثته عند وفاته، مواطنون أجانب، يعد القانون التركي هو النافذ والمعتمد أيضاً في عملية حصول هؤلاء الورثة الأجانب على الأموال غير المنقولة عن طريق الإرث. أما فيما يخص الأموال المنقولة، فإنه يتم اعتماد القانون الوطني لبلد المورث، أي القانون التركي. كما أن القيود الواردة بخصوص حقوق إرث الأجانب في الأموال المنقولة لدى الإرث، تكون سارية في هذه الحالة أيضاً. المحاكم المخوّلة بالنظر في الأمر القانون الخاص بتنظيم صلاحية النظر في دعاوى الإرث التي تحتوي على عنصر أجنبي، ينص على أنه "(1) يتم النظر في دعاوى الإرث من قبل محاكم آخر منطقة كان يسكنها المتوفي (المورث) في تركيا. وفي حال لم يكن المتوفي في تركيا، تعتبر المحاكم الموجودة في المنطقة التابعة لها تركة الإرث، هي المخولة بالنظر في الأمر". وفقاً لهذا، فإن المحاكم الموجودة في منطقة تواجد الأموال غير المنقولة، تعتبر هي المخولة بالنظر في دعاوى الإرث. الخلاصة يتم اعتماد القوانين التركية في آلية انتقال الأموال المنقولة وغير المنقولة للمواطن الأجنبي في تركيا، إلى الورثة، سواء توفي الوارث داخل تركيا أو في بلد آخر، لكون هذه الممتلكات تم اكتسابها في تركيا. ووفقاً لهذا؛ أولاً: يتوجب الحصول على وثيقة حصر إرث من أجل نقل الأموال غير المنقولة التي في تركيا عبر الإرث. بناء على قرارات المحكمة العليا في تركيا (Yargıtay) فإن المحاكم التركية لا تعترف بوثائق حصر الإرث أو الوصايا الصادرة من البلدان الأجنبية. إلا أنه يمكن استخدام هذه الوثائق كأدلة. لذا يجب الحصول على وثيقة حصر الإرث، من المحاكم التركية بموجب القوانين التركية. ثانياً: إلى جانب حصول الورثة على وثيقة حصر الإرث (وثيقة الإرث) من المحاكم التركية، فإن كان الأجنبي قد توفي خارج تركيا، حينها يتوجب الحصول على وثيقة الوفاة وعليها شرح "الأبوستيل" بالنسبة للدول الموقعة على معاهدة لاهاي، وعلى تقرير الطب العدلي ووثائق النيابة العامة، ومن ثم التقدم بها إلى محكمة الصلح القانونية في المنطقة التي تقع بها الأموال المنقولة موضوع الإرث أو آخر منطقة سكن بها المورث داخل تركيا. أما بالنسبة للأجانب من مواطني البلدان غير الموقعة على معاهدة لاهاي، يتوجب عليهم تصديق وثيقة الوفاة من القنصلية التركية في بلادهم. ثالثاً: يتوجب استكمال الإجراءات والمعاملات الخاصة بالأموال غير المنقولة لدى البلدية التابعة لها. وتشمل هذه الإجراءات مراجعة دائرة الضرائب في الولاية أو القضاء الواقعة فيهما الأموال غير المنقولة، وتسديد كافة الضرائب والرسوم العقارية وغيرها المترتبة سابقاً على العقار موضوع الإرث، ومن ثم يتم استكمال الإجراءات المتعلقة بضرائب نقل العقار. لاحقاً، يتم تنظيم وثيقة تؤكد تسديد ضرائب الإرث والنقل الخاصة بالعقار، وتُرسل إلى دائرة الضرائب ومديرية الطابة. بحسب الفقرة (3) من البند (4) لقانون الرسوم التركي رقم 492، يتم تحصيل رسوم طابو لا تقل عن 9 بالألف من إجمالي قيمة الأموال غير المنقولة موضوع النقل بالإرث والتي تم بيانها من قبل الأشخاص المعنيين. وعقب تسديد الرسوم، تقوم مديرية الطابو بتنظيم وثيقة طابو جديدة للورثة الملاّك الجدد للأموال غير المنقولة هذه. نظراً لكثرة الأوراق والمعاملات المتعلقة بهذه الإجراءات، لا أريد الخوض في تفاصيلها. إذ أنني حاولت في هذه المقالة توضيح آلية عمل قانون الإرث الخاص بالأجانب المقيمين في تركيا أو الحاصلين منهم على الجنسية التركية. آمل أن يكون مفيداً.

قراءة التفاصيل

من نحن

شركة رؤيا العقارية هي شركة رائدة في مجال العقارات والسياحة في تركيا، حيث تقدم لعملائها استشارات عقارية مجانية، وخدمات السياحة والسياحة العلاجية وخدمات ما بعد البيع، من خلال عمليات التسويق والمبيعات التي نفذتها في السنوات ال 16 الماضية

المزيد

تواصل معنا


تقييم العملاء

زبائن سعداء بالتعامل معنا

علامات تجارية مميزة